عن الجامعة
معلومات مفصلة حول جامعة الملك سعود
الرؤية
الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة.
القيم
انطلاقاً من قيم ديننا الحنيف وثقافتنا الغراء، نؤمن بالقيم الآتية:
-
الجودة والتميز: تلتزم الجامعة بأن تقيس أداءها من خلال تطبيق مقاييس رفيعة المستوى تحترم الطموحات الكبيرة، والسعي نحو التميز من خلال التزامنا بأرقى المقاييس الفكرية في التعليم والتعلم والابتكار.
-
القيادة والعمل بروح الفريق: تلتزم الجامعة التزاماً راسخاً بتعزيز الأدوار القيادية الفردية والمؤسسية التي تدفع عجلة التنمية الاجتماعية ، مع إيمانها العميق بالاحترافية والمسئولية والإبداع والعمل بروح الفريق الواحد.
-
الحرية الأكاديمية: يعد الاستكشاف الفكري المنضبط والصادق جوهر تقاليدنا الأكاديمية الذي يظهر بشكل واضح في جميع جوانب الأنشطة العلمية والدراسية للجامعة.
-
العدالة والنزاهة: تلتزم الجامعة بمبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والتنوع الثقافي ، ويلتزم جميع أعضاء مجتمع الجامعة بأعلى درجات الأمانة والاحترام والأخلاقيات المهنية.
-
الشفافية والمساءلة: تلتزم الجامعة التزاماً راسخاً بعرض فكرها على المجتمع والعلماء لقياس مقدار إسهاماتها في المعرفة العالمية، ويلتزم جميع أعضاء مجتمع الجامعة باحترام قيمها في جميع الأنشطة العلمية والدراسية.
-
التعلم المستمر: تلتزم الجامعة بدعم التعلم المستمر داخل مجتمع الجامعة وخارجه، وتعزيز النمو الفكري المستمر ورفاهية المجتمع المستدامة.
الأهداف الإستراتيجية
أولا: الإجادة، والتميز في جميع المجالات، والتميز في مجالات محددة.
تحقيق تقدم في التصنيفات العالمية عن طريق تقوية الجامعة بأكملها، والتميز بحثياً، وتعليمياً، في مجالات أكاديمية محددة.
ثانياً: أعضاء هيئة تدريس متميزون.
استقطاب، وتطوير أعضاء هيئة تدريس متميزون.
ثالثاً: الكيف وليس الكم.
تحقيق الجودة المطلوبة من خلال الإعتماد، وتقليل عدد طلبة الجامعة في المرحلة الجامعية، وزيادة نسبة طلبة الدراسات العليا، ورفع شروط الإلتحاق بالجامعة.
رابعاً: تعزيز قدرات الخريجين.
تمكين طلبة الجامعة من اكتساب المهارات الفكرية، والمهنية أثناء حياتهم الأكاديمية.
خامساً: بناء جسور التواصل.
بناء جسور التواصل داخل الجامعة، وخارجها مع مع الجامعات، والشركات، والمجموعات المحلية، والعالمية.
سادساً: بيئة تعليمية داعمة.
توفير بيئة محفزة لأعضاء هيئة التدريس، والطلبة، والموظفين بالجامعة.
سابعاً: مستقبل مالي مستدام.
تطوير وقف الجامعة وتنويع مصادر التمويل.
ثامناً: المرونة والمساءلة.
ابرام عقد أداء مع الحكومة.
تاسعاً: بناء تنظيم إداري داعم.
إعادة بناء الهيكل التنظيمي للجامعة، وبناء نموذج إداري يدعم رؤية الجامعة.
تاريخ الجامعة
جاءت فكرة إنشاء أول جامعة في المملكة العربية السعودية استجابة طبيعية للنهضة التعليمية التي شهدتها المملكة منذ قيامها، فلقد حرصت الدولة السعودية منذ بداية عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على نشر التعليم في ربوع هذه البلاد، ثم توجت مجهوداته بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عام 1373هـ مسؤولية أول وزارة للمعارف، وفي ذلك العام وعقب الجلسة الأولى من جلسات مجلس الوزراء، أدلى حفظه الله بحديث قال فيه: "سوف نشرع قريباً في إنشاء الجامعة السعودية، التي أصبح مفروغاً من أمرها وسوف تكون هذه الجامعة من أقوى دور العلم والثقافة وستكون شيئا يليق ببلادنا التي شع منها نور الإيمان والحضارة".
وفي كلمة سامية أخرى قال رحمه الله: "ويهمني قبل كل شيء تدعيم التعليم العالي والفني في داخل البلاد حتى يعيد التاريخ نفسه، ونضيف إلى المجد الكبير مجدا طريفا، ولذلك فإن مما أعنى به عناية حقة تأسيس الجامعة السعودية بكلياتها ومعاهدها ومعاملها على نمط حافل مدعم". ولم تمض سوى سنوات ثلاث على إنشاء أول وزارة للمعارف حتى أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله - (وزير المعارف آنذاك) في تصريح لوسائل الإعلام في عام 1376هـ ما يلي: " إن وزارة المعارف تفكر جديا في إخراج الجامعة السعودية إلى حيز التنفيذ" وبعد ذلك بعام تقريبا، تم إنشاء أول جامعة في المملكة بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1377هـ، وفيما يلي نص المرسوم الملكي بإنشاء جامعة الملك سعود المرسوم الملكي رقم 17 بتاريخ 21 ربيع الثاني 1377هـ: "بعونه تعالى نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية رغبة في نشر المعارف وترقيتها في مملكتنا وتوسيع الدراسة العلمية والأدبية، وحبا في مسايرة الأمم في العلوم والفنون ومشاركتها في الكشف والاختراع، وحرصا على إحياء الحضارة الإسلامية والإبانة عن محاسنها ومفاخرها وطموحها إلى تربية النشئ تربية صالحة، تكفل لهم العقل السليم والخلق القويم، رسمنا ما هو آت:
المادة الاولى:
تنشأ في مملكتنا جامعة تسمى (جامعة الملك سعود).
المادة الثانية:
يكون وزير المعارف في حكومتنا الرئيس الأعلى للجامعة. يصادق على قرارات مجلس الجامعة. ويعين عمداء الكليات.
المادة الثالثة:
تنشأ الكليات في هذه الجامعة تباعاً على قدر الحاجة والاستعداد.
المادة الرابعة:
بعد إنشاء كليتين من كليات الجامعة، يوضع النظام الجامعي الذي يبين الصلات بين الكليات وإدارة الجامعة وبين الكليات بعضها وبعض المادة الخامسة على رئيس مجلس الوزراء ووزير المعارف تنفيذ أمرنا هذا والسلام.
المادة الخامسة:
يجب على رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم تنفيذ هذا والسلام.
التوقيع الملكي الكريم سعود
كما صدر مع هذا المرسوم الملكي مرسومان ملكيان آخران، أحدهما برقم 18 في 21 ربيع الثاني سنة 1377هـ، والآخر برقم 19 في 21 ربيع الثاني سنة 1377هـ. ويقضي الأول بإنشاء كلية للآداب، بينما يقضي الثاني بإنشاء كلية للعلوم. وفيما يلي نصهما: المرسوم الملكي رقم 18 بتاريخ 21 ربيع الثاني سنة 1377هـ " بعون الله نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وبعد الاطلاع على المرسوم الملكي القاضي بإنشاء جامعة الملك سعود رقم 17 الصادر بتاريخ 21 ربيع الثاني 1377هـ وبناء على ما عرضه علينا وزير المعارف رسمنا بما هو آت:
المادة الأولى:
تنشأ في جامعة الملك سعود كلية العلوم.
المادة الثانية:
تدرس في الكلية العلوم الآتية: الطبيعة، والكيمياء، والرياضية والنبات والحيوان، والحشرات، وطبقات الأرض والفلك ويجوز أن تزاد موضوعات أخرى تتبين الحاجة إليها.
المادة الثالثة:
تقسم هذه العلوم إلى مجموعات يدرس طالب الكلية واحدة منها أو أكثر على الطريقة التي تبينها لائحة الكلية.
المادة الرابعه:
تمنح جامعة الملك سعود بناءً على إقتراح كلية العلوم الدرجات العلمية التي تبينها لائحة كلية العلوم.
المادة الخامسة:
توضع للكلية لائحة تبين شروط الالتحاق بالكلية، وموضوعات الدراسة تفصيلا، ومدة دراسة كل موضوع، وعدد الدروس المخصصة له، ونظام الامتحان والدرجات العلمية التي ينالها خريجو الكلية، والدراسات اللازمة لكل درجة.
المادة السادسة:
على رئيس مجلس الوزراء ووزير المعارف تنفيذ أمرنا هذا والسلام.
التوقيع الملكي الكريم سعود
التسلسل الزمني للجامعة
بموجب المرسوم الملكي رقــم (17) وتاريخ 21/4/1377هـ. وقد بدأت الدراسة في الجامعة بافتتاح كلية الآداب عام 77/1378هـ. وقد حظي التنظيم الإداري للجامعة بالاهتمام الكبير حيث أرسيت القواعد الأساسية المتعلقة بنظامها من خلال صدور(3) مراسيم ملكية تتعلق بنظامها.
كان أبرز ما جاء فيه أن للجامعة شخصية اعتبارية وميزانية خاصة يوافق عليها وزير المعارف ويعرضها على الجهات ذات الاختصاص لاعتمادها، وأن تختص الجامعة بكل ما يتصل بالتعليم العالي الذي تتولاه كلياتها ومعاهدها وبتشجيع البحوث العلمية والعمل على رقي الآداب والعلوم في البلاد. وكان وزير المعارف الرئيس الأعلى للجامعة بحكم منصبه. كما نص النظام على أن يكون للجامعة وكيل وأمين عام ويكون لكل كلية عميد ووكيل على أن يتم تكوين مجلس لكل .كلية أو معهد تابع للجامعة وبتاريخ 7/9/1380هـ تم إنشاء كليتي التجارة ( العلوم الإدارية حالياً ) والصيدلة.
كان من أبرز ما جاء في النظام إحداث المجلس الأعلى للجامعة كإحدى السلطات الإدارية فيها، والذي يدخل في عضويته اثنان من مديري الجامعات أو أساتذتها ممن سبق لهم شغل هذه المناصب خارج المملكة أو من رجال الفكر في البلاد. والمجلس الأعلى هو السلطة المهيمنة على شؤون الجامعة وله وضع السياسة التي تسير عليها، وأن يتخذ ما يراه مناسباً من القرارات لتحقيق الغرض الذي قامت من أجله الجامعة وبالذات في مجال إنشاء الكليات والأقسام الجديدة واقتراح ميزانية الجامعة ونظام المرتبات والمكافآت لأعضاء هيئة التدريس.
وكان من أبرز ما جاء في النظام، ضم خمسة من مديري الجامعات أو أساتذتها أو من سبق لهم شغل هذه المناصب أو من رجال الفكر في البلاد إلى عضوية المجلس الأعلى للجامعة. بالإضافة إلى ضم أمين عام الجامعة إلى عضوية مجلس الجامعة والاستفادة من وجود عضوين من خارج الجامعة فيه. كما نص النظام على إنشاء مجلس علمي يتولى شـؤون البحوث والدراسات العلمية مع تحديد أعضائه واختصاصاته وصلاحياته وفق لائحة يصدرها المجلس الأعلى للجامعة.
وفي نفس العام تم إنشاء فرع الجامعة في أبها وافتتحت فيه كلية للتربية. كما تم إنشاء كلية طب الأسنان للبنين وكلية العلوم الطبية المساعدة بالرياض التي تحول مسماها فيما بعد إلى كلية العلوم الطبية التطبيقية .
وقد تولى قيادة الجامعة منذ إنشائها المدراء التالية أسماؤهم:
معالي الدكتور / عبد الوهاب بن محمد حسن عزام من 14/4/1377هـ إلى 8/7/1378هـ
معالي الشيخ / ناصر بن عبد العزيز المنقور من 12/7/1378هـ إلى 3/7/1380هـ.
معالي الدكتور / عبد العزيز بن محمد الخويطر من 1381هـ إلى 1391هـ
معالي الدكتور / عبد العزيز بن عبد الله الفدا من 1391هـ إلى 6/2/1399هـ
معالي الدكتور / منصور بن إبراهيم التركي من 7/2/1399هـ إلى 12/8/1410هـ
معالي الدكتور / أحمد بن محمد الضبيب من 13/8/1410هـ إلى 2/3/1416هـ
معالي الدكتور / عبد الله بن محمد الفيصل من 3/3/1416هـ إلى 2/3/1428هـ
معالي الدكتور / عبد الله بن عبد الرحمن العثمان من 3/3/1428هـ إلى 12/8/1433هـ
معالي الدكتور / بـدران بن عبدالرحمن العمـر من 13/8/1433هـ وحتى الآن
المدينة الطبية بجامعة الملك سعود
امتدت خدمات جامعة الملك سعود إلى الخدمات الصحية والإجتماعية فضلاً عن خدمات التعليم بأنواعها، وهذا ليس بمستغرب عندما نعلم أن الجامعة وضعت في أهدافها عملية التنمية الشاملة للمجتمع، إذ أن الخدمات الصحية هي عملية أساسية انطلقت من هذه الأهداف ونتج عنها إنشاء
امتدت خدمات جامعة الملك سعود إلى الخدمات الصحية والإجتماعية فضلاً عن خدمات التعليم بأنواعها، وهذا ليس بمستغرب عندما نعلم أن الجامعة وضعت في أهدافها عملية التنمية الشاملة للمجتمع، إذ أن الخدمات الصحية هي عملية أساسية انطلقت من هذه الأهداف ونتج عنها إنشاء مستشفى الملك خالد الجامعي، هذه المؤسسة الصحية العملاقة في مبناها وأطبائها والهيئة التمريضية، والتي تعمل كلها في منظومة صحية تضاهي أكبر المستشفيات العالمية لما تحويه من استشاريين لجميع الأمراض وأطباء توفرت لديهم الكفاءة العلمية وممرضين وممرضات يتم اختيارهم بموجب مواصفات مهنية عالمية.
كذلك هناك أيضاً مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي والذي يضم نخبة من الاستشاريين والأطباء وهيئة تمريضية يضرب بخدماتهم المثل منذ أكثر من 40 سنة ويقدم خدماته هو ومستشفى الملك خالد الجامعي لأكثر من ( 2 ) مليون مراجع ومريض. بما فيها إجراء العمليات الصعبة والنادرة، مما أدى إلى الاستغناء عن السفر إلى الخارج. وهذه الخدمات لم تقتصر على المواطنين فحسب، بل تعداها إلى المقيمين كذلك، وهذا مفخرة صحية وطبية يشار إليها بالبنان.
أوقاف الجامعة
إن العلاقة بين الأوقاف ومؤسسات التعليم متجذرة من القدم خاصة في الحضارة الإسلامية التي أولت التعليم أهمية خاصة نابعة من اهتمام الإسلام بالعلم والعلماء.
ويشير تاريخ الوقف الإسلامي إلى أن النسبة الغالبة من الأوقاف كانت تذهب إلى الأربطة وحلقات تدريس العلوم الدينية وغيرها. ولم تتوان مؤسسات التعليم في الغرب عن توظيف فكرة الأوقاف لدعم مسيرتها العلمية والبحثية؛ ونمت الأوقاف هناك لتكون أحد أهم روافد تمويل التعليم في الجامعات الرائدة مثل ييل وهارفارد وغيرها، وهذا من أهم المؤشرات التي تؤكد أن الأوقاف فكرة حية وليست مجرد كلمات في مجلدات.
واليوم، رغم بقاء الأوقاف – التي حبست قبل 14 قرناً من الزمن – ماثلة للعيان، إلا أن قطاع التعليم في العالم الإسلامي قد تهاون في تطبيق أسلوب الوقف العلمي. والملاحظ في الوقت الحاضر أن فكرة الوقف قد اضمحلت وأصبح النموذج يأتي من الغرب، ويبدو أن هناك حاجة ماسة لنشوء نموذج وقف تعليمي في المنطقة يبث الحياة من جديد في فكرة الوقف الإسلامي التي ظهرت أساساً من عمق الفكر الإسلامي السبّاق.
وانطلاقاً من دورها الريادي وتماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة أنشأت جامعة الملك سعود “برنامج أوقاف الجامعة” بدعم مشكور من صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيزملك المملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها بناء نموذج وقف تعليمي ناجح يعزز دور الجامعة في تطوير الأرضية العلمية والثقافية المناسبة لتأهيل الأجيال وقيادة التعليم العالي إلى مستويات عالية من التميز والإبداع. ومشروع أوقاف الجامعة ينطلق اليوم ليسهم في تعزيز القدرات المالية للجامعة ويمكنها من القيام بدورها المنوط في جو من الاستقرار المالي في ظل دعم مستمر من وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة والمتبرعين الأخيار.
وهذا الوقف الجامعي العملاق سيركز على دعم الأنشطة التي تؤدي إلى تحسين مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية وتعزيز جهود البحث والتطوير والتعليم، ودعم المستشفيات الجامعية والأبحاث الصحية لعلاج الأمراض المزمنة وإجراء الأبحاث المفيدة للبشرية، وتفعيل العلاقة بين الجامعة والمجتمع، تحقيقاً لرسالة الجامعة الأساسية المبنية على تحقيق الشراكة المجتمعية لبناء مجتمع المعرفة.
رؤية جامعة الملك سعود التي أطلقتها مؤخراً ترتكز على الشراكة البناءة مع محيطها الكبير لبناء “مجتمع المعرفة” وليس ذلك ببعيد مع الحرص الكبير الذي نلحظه من لدن القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء والتشجيع والمؤازرة من قبل أصدقاء الجامعة ومحبيها وإدارتها والتي نعيشها يومياً أثناء جهدنا لتأسيس باكورة مشاريع الأوقاف. والمستهدف هو بناء مجتمع المعرفة الذي ينتج المعرفة وهي أساس النهضة والحضارة في السنوات المقبلة حيث تمثل قاعدة الانطلاق التنموي المبني على العلم والمعلومات والبحث والتطوير وتأمل جامعة الملك سعود أن تتمكن من قيادة المجتمع السعودي ليمتلك ناصية المعرفة في عصر تنافسي محموم.